كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد



وكذلك قوله {العلي العظيم} و {الكبير المتعال} و {رفيع الدرجات ذو العرش} [غافر:15] {ويخافون ربهم من فوقهم} [النحل:50] والجهمي يزعم أنه أسفل وقال جل ذكره {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه} [السجدة: من الآية5] وقوله {تعرج الملائكة والروح إليه} [المعارج:4] وقال لعيسى {إني متوفيك ورافعك إلي} [آل عمران:55] وقال {بل رفعه الله إليه} [النساء:158] وقال {فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار} [فصلت:38] وقال {ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون} [الأنبياء:19] وقال {ليس له دافع من الله ذي المعارج} [المعارج:2-3] والعروج هو الصعود وأما قوله تعالى {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم} [الملك:16] فمعناه من على السماء يعني على العرش وقد يكون في بمعنى على ألا ترى إلى قوله تعالى {فسيحوا في الأرض أربعة أشهر} [التوبة:2] أي على الأرض وكذلك قوله {ولأصلبنكم في جذوع النخل} [طه:71)] وهذا كله يعضده قوله تعالى {تعرج الملائكة والروح إليه} [المعارج:4] وما كان مثله مما تلونا من الآيات في هذا الباب